وقوله:(وأصابته غيرة) الواو لمطلق الجمع، فلا يتوجه أن الظاهر تقديم هذا القول على قوله:(فأهوى)، وقال الطيبي (١): هو حال من المستكن في (أهوى).
وقوله:(فانتظمها) أي: الحية (به) أي: بالرمح، أي: غرزه فيها (فاضطربت) أي: الحية، أي: تحركت (عليه) أي: صائلة على الفتى.
وقوله:(وقلنا: ادع اللَّه) كأنهم ظنوا أن موته هذا ليس موتًا حقيقيًا بل شيء من تأثير سم الحية، ومع قطع النظر عن ذلك معجزة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- شاملة لجميع أنواع الخوارق للعادات، قال: