للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَلَمْ أَزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ بَعْدَ يَوْمِئِذٍ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٢٠٩٢، ٥٣٧٩، ٥٤٣٦، م: ٢٠٣١].

٤١٨١ - [٢٣] وَعَنْ عَمْرِو بْنِ أُميَّةَ: أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَحْتَزُّ مِنْ كَتِفِ شَاةٍ فِي يَدِهِ، فَدُعِيَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَلْقَاهَا وَالسِّكِّينَ الَّتِي يَحْتَزُّ بِهَا، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى وَلَمْ يتَوَضَّأْ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٢٠٨، ٥٤٠٨، م: ٣٥٥].

٤١٨٢ - [٢٤] وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ. رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: ٥٤٣١].

ــ

بفتح لام وحاء في جميعها، أي: جوانبه، كذا قال النووي (١)، وفيه جواز مد اليد إلى ما لا يليه إذا اختلف ولم يعرف من صاحبه كراهة، كذا قال الطيبي (٢).

وقوله: (بعد يومئذ) الظاهر أن (بعد) مضاف إلى ما بعده ليكون مفتوحًا، و (يومئذ) مجرورًا ومفتوحًا، وقد يقطع عن الإضافة ويضم، ويجعل (يومئذ) بيانًا للمضاف إليه المحذوف، كذا قال الطيبي (٣)، وفيه بعد وتكلف.

٤١٨١ - [٢٣] (عمرو بن أمية) قوله: (يحتز) من الحز بالحاء المهملة والزاي بمعنى القطع، والجز بالجيم أيضًا يجيء بمعنى القطع، لكن الرواية بالحاء، وأيضًا بالجيم يستعمل في مثل الشعر والحشيش، وبالحاء في اللحم ونحوه.

٤١٨٢ - [٢٤] (عائشة) قوله: (يحب الحلواء) الحلواء يمد ويقصر، ولا يقع إلا على ما دخلته الصنعة جامعًا بين الدسومة والحلاوة، وحبه -صلى اللَّه عليه وسلم- الحلواء ليس على


(١) "شرح النووي" (١/ ٢٣٤).
(٢) "شرح الطيبي" (٨/ ١٤٤).
(٣) "شرح الطيبي" (٨/ ١٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>