للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٠٥ - [٢] وَعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَبِسَ جُبَّةً رُومِيَّةً ضَيِّقَةَ الْكُمَّيْنِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٣٦٣، م: ٢٧٤].

ــ

قد قال في آخر الفصل: وسنذكر حديث عائشة: خرج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات غداة، في مناقب أهل بيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، لكن شرحه الطيبي وموجود في (المصابيح) فلنشرحه، فقوله: (ذات غداة) من إضافة المسمى إلى الاسم، والموصوف محذوف، أي: مدة ذات، هذا الاسم كقولهم: ذات مرة، فذات هنا مؤنث ذو، لا بمعنى نفس الشيء وحقيقته، و (المرط) بكسر الميم وسكون الراء: رداء من صوف أو خز، كذا في (القاموس) (١)، وفي (النهاية) (٢): المرط من الصوف، وقد يكون من خز وغيره.

وقال الكرماني (٣): المرط بكسر الميم: رداء أو إزار أو ثوب أخضر، و (المرحل) بفتح الحاء المهملة على وزن معظم: الذي فيه صور رحال الإبل وهي ليس بحرام، وإنما الحرام ما صور بصور الحيوان، وقد يروى بالجيم يعني المصور بصور الرجال من الإنسان، ولعله كان قبل تحريم التصاوير، وقيل: المصور بصور المراجل جمع مرجل بمعنى القدر، وقال النووي (٤): الذي عليه الجمهور من أهل الإتقان روايته بالحاء المهملة.

٤٣٠٥ - [٢] (المغيرة بن شعبة) قوله: (جبة رومية) وفي بعض الروايات: جبة شامية.

وقوله: (ضيقة الكمين) وقد جاء في الرواية: "إذا توضأ أخرج يديه من الكمين"


(١) "القاموس المحيط" (ص: ٦٣٣).
(٢) "النهاية" (٤/ ٣١٩).
(٣) "شرح الكرماني" (٧/ ٢٠٦).
(٤) "شرح النووي" (١٤/ ٢٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>