للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٤١ - [٢٣] وَعَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا يَقْبَلُ اللَّه صَلَاةَ رَجُلٍ فِي جَسَدِهِ شَيْءٌ مِنْ خَلُوقٍ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: ٤١٧٨].

٤٤٤٢ - [٢٤] وَعَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسرٍ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى أَهْلِي مِنْ سَفَرٍ وَقَدْ تَشَقَّقَتْ يَدَايَ، فَخَلَّقُونِي بِزَعْفَرَانٍ، فَغَدَوْتُ عَلَى النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ وَقَالَ: "اذْهَبْ فَاغْسِلْ هَذَا عَنْكَ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: ٤١٧٦].

٤٤٤٣ - [٢٥] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "طِيبُ الرِّجَالِ مَا ظَهَرَ رِيحُهُ وَخَفِيَ لَوْنُهُ،

ــ

٤٤٤١ - [٢٣] (أبو موسى) قوله: (في جسده) لعل المراد به ما يشمل الثوب الذي على جسده أيضًا.

٤٤٤٢ - [٢٤] (عمار بن ياسر) قوله: (وقد تشققت يداي) من إصابة الرياح واستعمال الماء كما يكون في الشتاء، في (الصراح) (١): شق بالفتح: كفتكَئ، شقوق جماعت، يقال: بيد فلان وبرجله شقوق.

وقوله: (فخلقوني بزعفران) على صيغة الماضي من التفعيل، أي: طلوا يدي ولطخوهما، وجعلوا في تشقق يدي للمداواة، والخلوق يتركب من الزعفران وغيره، وتخصيص الزعفران بالذكر للإشارة إلى ارتكاب المنهي عنه، ثم الظاهر أن التشديد المذكور والأمر بالغسل لعدم العلم بأن ذلك كان منه لعذر المداواة، أو لأن ذلك لا يصلح علاجًا له.

٤٤٤٣ - [٢٥] (أبو هريرة) قوله: (وخفي لونه) قد علمت أن المراد لون فيه


(١) "الصراح" (ص: ٣٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>