٤٥٥٦ - [٤٣](عيسى بن حمزة) قوله: (وعن عبد اللَّه بن عكيم) بلفظ التصغير.
وقوله:(نعوذ باللَّه من ذلك) إن كان المراد تميمة أهل الجاهلية فظاهر، وإن كان من القرآن وأسماء اللَّه فذلك لغاية توكله، وكونه من الذين لا يسترقون ولا يداوون، وإليه ينظر السياق.
وقوله:(من تعلق شيئًا) أي: تمسك به من المداواة والرقية وتعلق قلبه به وبتأثيره وُكِّل شفاؤه إليه ولم يشفه اللَّه، ولا شفاء إلا من اللَّه، فلا يحصل الشفاء.
٤٥٥٧، ٤٥٥٨ - [٤٤، ٤٥](عمران بن حصين، وبريدة) قوله: (لا رقية إلا من عين أو حمة) قد عرفت معنى الحصر سابقًا أن المراد به الاهتمام من جهة شيوع هذه الأشياء فيما بين الناس وكثرة نفع الرقى فيها.
٤٥٥٩ - [٤٦](أنس) قوله: (أو دم) المراد بالدم الرعاف، ولو عمم حتى
(١) لم نجده في "سنن أبي داود"، ولكن رواه الترمذي في "سننه" (٢٠٧٢).