وقوله:(قريبًا) صفة (فتنة)، وتذكير الضمير إما بتأويل الافتنان أو الامتحان، أو جعل فعيل بمعنى فاعل في حكم فعيل بمعنى مفعول في استواء التذكير والتأنيث، كما في قوله تعالى:{إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ}[الأعراف: ٥٦]، أي فتنة عظيمة، والقرب لأجل غاية الشدة والمحنة، فإن فتنة الدجال عظيمة، ولأن الناس يفتنون بالدجال في دعوى الربوبية، ولعل الميت حين يرى هيبة الملك ودهشته يقع في الكفر ويقول: أنت ربي، نعوذ باللَّه من ذلك، واللَّه أعلم.
١٣٨ - [١٤](جابر) قوله: (مثلث) أي صورت وخيلت، وهذا يكون للمؤمن.
وقوله:(عند غروبها) حال من الشمس، وهو يناسب حال الغربة (١).
وقوله:(فيجلس) على صيغة المجهول من الإجلاس أو المعلوم من الجلوس.