أهل السماء؟ فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا إلا أن يكون سعد) (١).
وقيل: أراد بالعرش سريره الذي حمل عليه إلى القبر، وكأنه لم يبلغ هذا القائل رواية (عرش الرحمن)، وأيضًا ليس فيه كثير مدح، وقيل: حركة السرير واضطرابه، كزحف جبل أحد فضيلة لمن كان عليه، وهو النبي عليه الصلاة والسلام، وبعض أصحابه -رضي اللَّه عنهم-، وعلم مما ذكرنا أن المراد من الاهتزاز حقيقة أو مجاز.
وقوله:(وفتحت له أبواب السماء) كان أهل كل باب انتظروا صعود روحه.
١٣٧ - [١٣](أسماء بنت أبي بكر) قوله: (فذكر فتنة القبر) قد عرف معنى الفتنة في (باب الوسوسة)[برقم: ٧١]، وحاصله الابتلاء والامتحان.
وقوله:(حالت) صفة (ضجة).
وقوله:(أي بارك اللَّه)(أي) حرف نداء، والمنادى محذوف تقديره: أي فلان.