للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٥٢ - [٢٥] وَعَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "يَا بُنَيَّ إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَسَلِّمْ يَكُونُ بَرَكَةً عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٢٦٩٨].

٤٦٥٣ - [٢٦] وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "السَّلَامُ قَبْلَ الْكَلَامِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ. [ت: ٢٦٩٩].

٤٦٥٤ - [٢٧] وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ نَقُولُ: أَنْعَمَ اللَّهُ بِكَ عَيْنًا،

ــ

٤٦٥٢ - [٢٥] (أنس) قوله: (يكون) أي: السلام، (بركة) أي: زيادة خير ودوامًا فيه.

٤٦٥٣ - [٢٦] (جابر) قوله: (السلام قبل الكلام) أي: ينبغي أن يسلم ثم يكلم، ولا يبادر بالكلام ويترك السلام، أو يسلم بعده.

٤٦٥٤ - [٢٧] (عمران بن حصين) قوله: (أنعم اللَّه بك عينًا) من النعومة بمعنى اللين، نعم الشيء بالضم نعومة، أي: صار ناعمًا لينًا، وقد يجيء من باب سمع، وقد يتداخل مثل فَضُلَ يَفْضُلُ، ثم الظاهر أن الباء للسببية، و (عينًا) مفعول (أنعم)، والمراد عين من يحب المخاطب، فيكون كناية عن طيب عيشه ورفاهية حاله، ويقال: الباء زائدة و (عينًا) تمييز، أي: أقر عينك برؤية ما تحب، أو (أنعم) بمعنى دخل في النعيم، فيعدى بالباء، و (عينًا) تمييز.

وهنا عبارة أخرى، وهي: نعم اللَّه بك عينًا على لفظ المجرد، فبعضهم منعوا عنها إذ يلزم منها وصف للباري تعالى بالحاسة.

<<  <  ج: ص:  >  >>