٤٦٥٢ - [٢٥](أنس) قوله: (يكون) أي: السلام، (بركة) أي: زيادة خير ودوامًا فيه.
٤٦٥٣ - [٢٦](جابر) قوله: (السلام قبل الكلام) أي: ينبغي أن يسلم ثم يكلم، ولا يبادر بالكلام ويترك السلام، أو يسلم بعده.
٤٦٥٤ - [٢٧](عمران بن حصين) قوله: (أنعم اللَّه بك عينًا) من النعومة بمعنى اللين، نعم الشيء بالضم نعومة، أي: صار ناعمًا لينًا، وقد يجيء من باب سمع، وقد يتداخل مثل فَضُلَ يَفْضُلُ، ثم الظاهر أن الباء للسببية، و (عينًا) مفعول (أنعم)، والمراد عين من يحب المخاطب، فيكون كناية عن طيب عيشه ورفاهية حاله، ويقال: الباء زائدة و (عينًا) تمييز، أي: أقر عينك برؤية ما تحب، أو (أنعم) بمعنى دخل في النعيم، فيعدى بالباء، و (عينًا) تمييز.
وهنا عبارة أخرى، وهي: نعم اللَّه بك عينًا على لفظ المجرد، فبعضهم منعوا عنها إذ يلزم منها وصف للباري تعالى بالحاسة.