للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرِّجَالُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ. [ت: ٢٧٥٥، د: ٥٢٢٩].

٤٧٠٠ - [٦] وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مُتَّكِئًا عَلَى عَصًا، فَقُمْنَا لَهُ فَقَالَ: "لَا تَقُومُوا كَمَا يَقُومُ الأَعَاجِمُ، يُعَظِّمُ بَعْضُهَا بَعْضًا". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: ٥٢٣٠].

٤٧٠١ - [٧] وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ: جَاءَنَا أَبُو بَكْرَةَ. . . . .

ــ

(القاموس) (١): مثل: قام منتصبًا، مثولًا، ولطأ بالأرض، ضد، وفي (الصراح) (٢): مثول بالضم: بخدمت بيش استادن وبر زمين جسبيدن، وهو من الأضداد.

٤٧٠٠ - [٦] (أبو أمامة) قوله: (متكئًا على عصًا) رمح وعنزة وعصًا، فالرمح أطول من العنزة، والعنزة أطول من العصا، والعنزة نحو ثلاثة أذرع لها سنان الرمح، وأكثر ما يطلقون العصا على خشبة قصيرة تضرب بها الدابة، وأما العصا التي يتعارف أخذها الآن؛ فلا يوجد في السنة أنها كانت لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يمشي بها.

نعم قد كان من عادته الكريمة أنه كانت في يديه خشبة معوجة الرأس كما ذكر في (كتاب الحج)، والعنزة كانت تحمل بين يديه وتنصب بين يديه فيصلي إليها كما مر في (باب السترة)، واللَّه أعلم.

٤٧٠١ - [٧] (سعيد) قوله: (وعن سعيد بن أبي الحسن) هو أخو الحسن البصري، و (أبو بكرة) على صيغة كنية الصديق مع تاء في آخره، وهو نفيع بن الحارث


(١) "القاموس المحيط" (ص: ٩٧٤).
(٢) "الصراح" (ص: ٤٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>