التكنية بأبي القاسم إذا روعي فيه معنى القسمة التي كني بها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولو كني به أحد للنسبة إلى ابن له اسمه قاسم أو للعلمية المجردة جاز، وهذا القول ضعيف.
٤٧٥٢ - [٣](ابن عمر) قوله: (إن أحب أسمائكم إلى اللَّه عبد اللَّه وعبد الرحمن) لما فيهما من الاعتراف بالعبودية والتعلق بذات اللَّه تعالى المستجمع لصفات الكمال، والتمسك بصفاته المقدسة، والظاهر أن حكم جميع الأسماء التي يضاف فيها العبد إلى اسم من أسمائه تعالى كذلك، اللهم إلا أن يفرق بين الصفات اللطفية والقهرية، ثم إنه قد قيد في بعض الحواشي بقوله: بعد أسماء الأنبياء، وإضافة أسماء إلى ضمير المخاطبين ربما يشعر بذلك، وسيجيء في آخر (الفصل الثالث) ما يتعلق به.
٤٧٥٣ - [٤](سمرة بن جندب) قوله: (فلا يكون) أي: فلا يوجد ذلك الغلام في ذلك المكان.
وقوله:(فيقول) أي: المجيب، (لا) أي: لا يسار ولا رباح، ولا يحسن هذا النفي، وليس هذا من النظير؛ لأنه إنما يكون عند إرادة الفعل والشروع فيه، فافهم.
وقوله:(ولا نافعًا) قد ذكر في هذه الرواية نافع لا نجيح، ويستشعر من ذلك بعدم الانحصار في هذه الأسماء، وذلك ظاهر، وقد جاء التصريح به في حديث جابر