٤٧٦٧ - [١٨](مسروق) قوله: (الأجدع شيطان) قال في (القاموس)(١): الجدع: قطع الأنف والأذن واليد والشفة، والأجدع: الشيطان، ووالد مسروق التابعي الكبير، وغيّره عمر بن الخطاب وسماه عبد الرحمن، انتهى.
٤٧٦٨ - [١٩](أبو الدرداء) قوله: (تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم) قد جاء في بعض الروايات أنه يدعى الناس يوم القيامة بأسماء أمهاتهم، وقيل: الحكمة في ذلك ستر حال أولاد الزنا لئلا يفتضحوا لعدم الآباء لهم، وقيل: ذلك لرعاية حال عيسى بن مريم عليهم الصلاة والسلام إذ لا أب له، وقيل: لإظهار فضل الحسن والحسين وشرفهما سلام اللَّه تعالى عليهما بإظهار نسبتهما إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فإن ثبتت هذه الرواية حمل الآباء على التغليب كما في الأبوين، ويحمل أنهم يدعون تارة بالآباء وأخرى بالأمهات، أو يدعى البعض بالآباء والبعض بالأمهات، أو في بعض المواطن بهم وفي بعضها بهن، واللَّه أعلم.