للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٦٩ - [٢٠] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- نَهَى أَنْ يَجْمَعَ أَحَدٌ بَيْنَ اسْمِهِ وكُنْيَتِهِ، وَيُسَمِّي مُحَمَّدًا أَبَا الْقَاسِم. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٢٨٤١].

٤٧٧٠ - [٢١] وَعَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "إِذَا سَمَّيْتُمْ بِاسْمِي فَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ. وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. وَفِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ قَالَ: "مَنْ تَسَمَّى بِاسْمِي فَلَا يَكْتَنِ بِكُنْيَتِي، وَمَنْ تَكَنَّى بِكُنْيَتِي فَلَا يَتَسَمَّ بِاسْمِي". [ت: ٢٨٤٢، جه: ٥٧٨٦، د: ٤٩٦٦].

٤٧٧١ - [٢٢] وَعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي وَلَدْتُ غُلَامًا فَسَمَّيْتُهُ مُحَمَّدًا وَكَنَّيْتُهُ أَبَا الْقَاسِمِ، فَذُكِرَ لِي أَنَّكَ تَكْرَهُ ذَلِكَ. فَقَالَ: "مَا الَّذِي أَحَلَّ اسْمِي وَحَرَّمَ كُنْيَتِي؟ أَوْ مَا الَّذِي حَرَّمَ كُنْيَتِي وَأَحَلَّ اسْمِي؟ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. وَقَالَ مُحْيِيُ السُّنَّةِ: غَرِيبٌ. [د: ٤٩٦٨].

ــ

٤٧٦٩ - [٢٠] (أبو هريرة) قوله: (ويسمي محمدًا أبا القاسم) في بعض الروايات (يسمى) على بناء المجهول و (محمد) مرفوع، فيكون (أبا القاسم) مفعولًا ثانيًا، وفي بعضها على بناء الفاعل، وعلى هذا يحتمل أن يكون (أبا القاسم) مفعولًا ثانيًا، أو يكون بدلًا من (محمدًا) كما يقع في التراكيب والتراجم، والمفعول الأول لـ (يسمى) محذوفًا، أي: يسميه محمدًا أبا القاسم، فافهم.

٤٧٧٠ - [٢١] (جابر) قوله: (إذا سميتم باسمي فلا تكتنوا بكنيتي) ظاهر في عدم الجمع بين الاسم والكنية وجواز التكني مفردًا، ورواية أبي داود أصرح في ذلك.

٤٧٧١ - [٢٢] (عائشة) قوله: (أنك تكره ذلك) أي: الجمع.

وقوله: (أو ما الذي) شك من الراوي بتقديم إحدى الجملتين على الأخرى،

<<  <  ج: ص:  >  >>