وهذا الحديث يدل على أن النهي من ذلك للتنزيه لا للتحريم، لكن الحديث ضعيف.
٤٧٧٢ - [٢٣](محمد بن الحنفية) قوله: (إن ولد لي بعدك) يدل على أن النهي مقصور على زمانه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وقوله:(رواه أبو داود) وفي بعض النسخ: وكانت رخصة لي، وكتب في الحاشية: هذه رواية الترمذي، وقد سبق تفصيل الكلام في هذا المقام.
٤٧٧٣ - [٢٤](أنس) قوله: (ببقلة كنت أجتنيها) وهي الحمزة، وهي بقلة خريفية في طعمها حموضة، يقال لها بالفارسية: تره تيزك، وفي (الصراح)(١): حمز: زبان كز شدن شراب وكَياه، حمزة: تره تيزك، وكنية أنس -رضي اللَّه عنه- بأبي حمزة بهذا الوجه.
وقوله:(وفي المصابيح صححه) أي: حكم بصحة هذا الحديث، وإن ذكره في (الفصل الثاني) من الحسان ردًّا على الترمذي حيث حكم بغرابته، حيث قال: لا نعرفه إلا من هذا الوجه، ولا يذهب عليك أن توحد الطريق والغرابة لا ينافي الصحة، إلا أن يراد بالغريب الشاذ؛ فإنه قد يطلق عليه، ولكن ظاهر عبارته لا يلائمه كما حققناه