للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٧٤ - [٢٥] وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ يُغَيِّرُ الِاسْمَ الْقَبِيحَ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٢٨٣٩].

٤٧٧٥ - [٢٦] وَعَنْ بَشِيرِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَمِّهِ أُسَامَةَ بْنِ أَخْدَرِيٍّ: أَنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ: أَصْرمُ كَانَ فِي النَّفَرِ الَّذِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَا اسْمُكَ؟ " قَالَ: أَصْرَمُ، قَالَ: "بَلْ أَنْتَ زُرْعَةُ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: ٤٩٥٤].

٤٧٧٦ - [٢٧] وَقَالَ: وَغَيَّرَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- اسْمَ الْعَاصِ،

ــ

في المقدمة، فتدبر.

٤٧٧٤ - [٢٥] (عائشة) قوله: (كان يغير الاسم القبيح) إما إلى ضده وهو الأكثر، كما روي: أن رجلًا كان اسمه أسود فسماه أبيض، وإما إلى اسم آخر ليس فيه قباحة وإن لم يكن ضدًّا كما أشرنا إليه سابقًا.

٤٧٧٥، ٤٧٧٦ - [٢٦، ٢٧] قوله: (وعن بشير بن ميمون) بفتح الباء و (أخدري) على وزن الأشعري.

وقوله: (قال: بل أنت زرعة) لما كان الصرم بمعنى القطع منبئًا بانقطاع الخير والبركة غيّره إلى زرعة المشتق من الزرع المشعر بهما، وفيهما معنى التضاد، وهو من باب الزراعة، إذ الصرم هو قطع النخل والشجر، في (القاموس) (١): صرم النخل والشجر: جزّه.

وقوله: (وغير النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- اسم العاص) الحديث، العاص مخفف العاصي، وهو


(١) "القاموس المحيط" (ص: ١٠٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>