في الكلام: تعمق، وغالى، وتأنق، وفي عمله: تحذق، والنطع كعنب: ما ظهر من الغار الأعلى في الحنك، فيه آثار كالتحزيز، والحروف النطعية الطاء والدال والتاء، انتهى. وفي (شرح الأرجوزة) للجزري: سميت نطعية لخروجها من نطع الغار، أي: سقفه، والمراد المتشدقون المتكلفون في الكلام المقتصرون من الألفاظ والعبارات الهائلة المعجبة للناس من غير رعاية المعنى وملاحظة الحق رياءً وتصنعًا، وقال الطيبي (١): أراد به المتعمقين الغالين في خوضهم فيما لا يعنيهم من الكلام.
سوى جَنَّةِ الفردوسِ إن نعيمَها ... سيبقى وإن الموتَ لابد نازل
٤٧٨٧ - [٥](عمرو بن الشريد) قوله: (أمية بن أبي الصلت) قال النووي: هو كافر، وسمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- شعره الذي فيه حكمة، واسم أبي الصلت عبد اللَّه بن ربيعة