للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَوْ فَاجِرٌ شَقِيٌّ، النَّاسُ كلُّهُمْ بَنُو آدَمَ، وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ. [ت: ٣٩٥٥، د: ٥١١٦].

٤٩٠٠ - [٨] وَعَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخّيرِ قَالَ: انْطَلَقْتُ فِي وَفْدِ بَنِي عَامِرٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَقُلْنَا: أَنْتَ سَيِّدُنَا، فَقَالَ: "السَّيِّدُ اللَّهُ". فَقُلْنَا: . . . . .

ــ

له أن يتكبر على أحد، (أو فاجر شقي) فهو ذليل عند اللَّه، والذليل لا يستحق التكبر، فالتكبر منفي بكل حال.

٤٩٠٠ - [٨] (مطرف) قوله: (عن مطرف) بلفظ اسم الفاعل من التفعيل بالطاء المهملة والفاء، (ابن عبد اللَّه بن الشخير) بكسر الشين والخاء المعجمتين وسكون الياء، اعلم أن عبد اللَّه بن الشخير أبا مطرف صحابي، وفد إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في بني عامر، وأما مطرف ابنه فتابعي، كذا في (جامع الأصول) (١)، وعلى هذا الضمير في قوله: (قال: انطلقت) لأبيه عبد اللَّه بن الشخير؛ لأنه الذي وفد في بني عامر، وذكر في بعض الحواشي أنه هكذا ذكر في (سنن أبي داود)، فعبارة المؤلف لا تخلو عن شيء، وكان عليه أن يقول: (عن أبيه قال)، ولقد ذكر حديثًا له في (باب ما لا يجوز من العمل في الصلاة)، وقال: وعن مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير عن أبيه قال: أتيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يصلي ولجوفه أزيز، الحديث.

وقوله: (فقال: السيد اللَّه) قال التُّورِبِشْتِي (٢): سلك القوم في الخطاب معه


(١) "جامع الأصول" (١٢/ ٥٧٥).
(٢) "كتاب الميسر" (٣/ ١٠٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>