للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَنْسَأَةٌ فِي الأَثَرِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: ١٩٧٩].

٤٩٣٥ - [٢٥] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي أَصَبْتُ ذَنْبًا عَظِيمًا فَهَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: "هَلْ لَكَ مِنْ أُمِّ؟ " قَالَ: لَا، قَالَ: "وَهَلْ لَكَ مِنْ خَالَةٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: "فَبَرَّهَا". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ١٩٦٨].

٤٩٣٦ - [٢٦] وَعَنْ أَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذْ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! هَلْ بَقِيَ مِنْ. . . . .

ــ

(القاموس) (١): هذا مثراة للمال، أي: مكثرة له، و (منسأة) أيضًا بفتح الميم وسكون النون وفتح السين وفتح الهمزة، من النسأ، وهو التأخير، أي: بسبب تأخير الأجل، وقد مرّ.

٤٩٣٥ - [٢٥] (ابن عمر) قوله: (فهل لي من توبة) الظاهر أن المراد بالتوبة هنا توبة اللَّه عليه ورجوعه بالرحمة، فافهم.

وقوله: (فبرها) بفتح الباء والراء على صيغة الأمر من بر يبر كسمع يسمع.

٤٩٣٦ - [٢٦] (أبو أسيد) قوله: (وعن أبي أسيد) بلفظ التصغير وقد مر. وقوله: (من بني سلمة) بكسر اللام، بطن من الأنصار، وليس في العرب سلمة غيرهم، كذا في (القاموس) (٢).


(١) "القاموس المحيط" (ص: ١١٦٥).
(٢) "القاموس المحيط" (ص: ١٠٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>