إذن المالك كما هو مذهب الحنفية، وفضل حسن التعهد، وأداء الأمانة، والسماحة في المعاملات، واستجابة الدعاء، واستجابته عند الشدة والمحنة، وثبوت الكرامات للأولياء كما هو مذهب أهل الحق.
٤٩٣٩ - [٢٩](معاوية) قوله: (معاوية بن جاهمة) بالجيم وكسر الهاء.
وقوله:(فإن الجنة عند رجلها)(١) يعني كون الرجل عند رجل أمه موجب للجنة، وهذا معنى كون الجنة عند رجلها.
٤٩٤٠ - [٣٠](ابن عمر) قوله: (طلقها) إن كان الحق في جانب الوالدين
(١) قال الطيبي (٨/ ٣١٧١): كناية عن غاية الخضوع ونهاية التذلل، كما في قوله تعالى: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} [الإسراء: ٢٤]، ولعله -صلى اللَّه عليه وسلم- عرف من حاله وحال أمه حيث ألزمه خدمتها ولزومها أن ذلك أولى به.