بمجرد أخوة الإيمان لا بسبب شيء آخر، وبالنواد رعاية الأحوال من جهة التواصل والتحابب بعلاقة زائدة كالتزاور والتهادي، والتعاطف إعانة بعضهم بعضًا بسبب الرقة بمشاهدة العجز والضعف والمسكنة ونحوها.
٤٩٥٤ - [٨](وعنه) قوله: (إن اشتكى عينه اشتكى كله) وروي (عينه) و (رأسه) و (كله) بالنصب والرفع، لكن تذكر (اشتكى) في (اشتكى عينه) يرجح النصب، إلا أن يجعل بدلًا على تقدير الرفع.
٤٩٥٥ - [٩](أبو موسى) قوله: (ثم شبك بين أصابعه) قيل: هذا مما اختص البخاري بذكره ولم يذكره مسلم.
٤٩٥٦ - [١٠](أبو موسى) قوله: (فلتؤجروا) قال الطيبي (١): الفاء واللام كلتاهما مقحمة للتأكيد، إذ يكفي أن يقال: تؤجروا جوابًا للأمر، انتهى.