للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٥٤ - [٨] وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الْمُؤْمِنُونَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِنِ اشْتَكَى عَيْنُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ، وَإِنِ اشْتَكَى رَأْسُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: ٢٥٨٦].

٤٩٥٥ - [٩] وَعَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا" ثُمَّ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٦٠٢٦، م: ٢٥٨٥].

٤٩٥٦ - [١٠] وَعَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَتَاهُ السَّائِلُ أَوْ صَاحِبُ الْحَاجَةِ قَالَ: "اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا،

ــ

بمجرد أخوة الإيمان لا بسبب شيء آخر، وبالنواد رعاية الأحوال من جهة التواصل والتحابب بعلاقة زائدة كالتزاور والتهادي، والتعاطف إعانة بعضهم بعضًا بسبب الرقة بمشاهدة العجز والضعف والمسكنة ونحوها.

٤٩٥٤ - [٨] (وعنه) قوله: (إن اشتكى عينه اشتكى كله) وروي (عينه) و (رأسه) و (كله) بالنصب والرفع، لكن تذكر (اشتكى) في (اشتكى عينه) يرجح النصب، إلا أن يجعل بدلًا على تقدير الرفع.

٤٩٥٥ - [٩] (أبو موسى) قوله: (ثم شبك بين أصابعه) قيل: هذا مما اختص البخاري بذكره ولم يذكره مسلم.

٤٩٥٦ - [١٠] (أبو موسى) قوله: (فلتؤجروا) قال الطيبي (١): الفاء واللام كلتاهما مقحمة للتأكيد، إذ يكفي أن يقال: تؤجروا جوابًا للأمر، انتهى.


(١) "شرح الطيبي" (٩/ ١٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>