الفقه وسائر العبادات، والجافي الذي لا يشتغل بالقرآن أصلًا، وهو قريب من المعنى الأول.
٤٩٧٣ - [٢٧](أبو هريرة) قوله: (يساء إليه) يؤذى بغير حق، وإن ضربه للتأديب والتعليم فليس ذلك بإساءة.
٤٩٧٤ - [٢٨](أبو أمامة) قوله: (من مسح رأس يتيم) قال الطيبي (١): هو كناية عن الشفقة والتلطف به، ولما لم تكن الكناية منافية لإرادة الحقيقة لإمكان الجمع بينهما رتب عليه قوله:(بكل شعرة)، انتهى.
والظاهر أن المراد حقيقة مسح الرأس على وجه الشفقة والتلطف، فافهم.
وقوله:(تمر عليها يده) بفتح التاء وضم الميم فاعله (يده)، ويروى بضم الياء وكسر الميم، و (يده) مفعوله.