للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَناصِحٌ الرَّاوِي عِنْدَ أَصْحَابِ الحَدِيثِ بِالْقَوِيِّ. [ت: ١٩٥١].

٤٩٧٧ - [٣١] وَعَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدَهُ مِنْ نُحْلٍ أَفْضَلَ مِنْ أَدَبٍ حَسَنٍ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ"، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا عِنْدِي حَدِيثٌ مُرْسَلٌ. [شعب: ١٥٥٣، ت: ١٩٥٢].

ــ

والإيلام، واللَّه أعلم.

٤٩٧٧ - [٣١] (أيوب بن موسى) قوله: (من نحل) في (الصراح) (١): نحل بالضم: عطية دادن، وفي (القاموس) (٢): النحل بالضم مصدر نحلة: أعطاه، والاسم النحلة بالكسر، ويضم، وكبشرى: العطية.

وقوله: (وقال الترمذي: هذا عندي حديث مرسل) اعلم أن هذا الإسناد كإسناد عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وحكموا عليه بأنه إما مرسل أو منقطع؛ فإن عمرو ابن شعيب [هو] ابن محمد بن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، فإن كان (جده) راجعًا إلى عمرو فأبوه، أعني شعيبًا عن أبيه، وهو محمد جد عمرو، فالحديث مرسل؛ لأن محمدًا تابعي، وإن كان راجعًا إلى أبيه فشعيب عن جده وهو عبد اللَّه بن عمرو، وهو لم يدركه، فالحديث منقطع، ولهذا لا يوجد في الصحيحين حديث بهذا الإسناد، وهذا البيان قد مر سابقًا، وما نحن فيه كذلك، فإن أيوب هو ابن موسى بن عمرو بن سعيد ابن العاص، وسعيد بن العاص صحابي أخو عمرو بن العاص؛ فإن كان مرجع


(١) "الصراح" (ص: ٤٥١).
(٢) "القاموس المحيط" (ص: ٩٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>