للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ الْفَصْلَ الأَخِيْرَ. [حم: ٥/ ١٤٦، د: ٤٥٩٩].

٥٠٢٢ - [٢٠] وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَا أَحَبَّ عَبْدٌ عَبْدًا للَّهِ إِلَّا أَكْرَمَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ". رَوَاهُ أَحْمَدُ. [حم: ٥/ ٢٥٩].

٥٠٢٣ - [٢١] وَعَن أَسمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: "أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟ " قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: "خِيَارُكُمُ الَّذِينَ إِذَا رُؤُوْا ذُكِرَ اللَّه". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه. [جه: ٤١١٩].

٥٠٢٤ - [٢٢] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَوْ أَنَّ عَبْدَيْنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَاحِدٌ فِي الْمَشْرِقِ وَآخَرُ فِي الْمَغْرِبِ. . . . .

ــ

أن يتبعهم ويطيع أمرهم، ومن أبغض فيه يبغض أعداءه ويجاهدهم، فالعمدة الحب في اللَّه والبغض في اللَّه، انتهى. وقد يقال: إن الأحبية لا تستلزم الأفضلية، فليكن الصلاة والزكاة والجهاد أفضل عند اللَّه، ويكون الحب في اللَّه والبغض في اللَّه أحب، وقد يقال مثل هذا في مسألة أفضلية الأصحاب بينهم، فتدبر.

٥٠٢٢ - [٢٠] (أبو أمامة) قوله: (إلا كرم ربه) لأنه لما أحبه لحبه فقد امتثل أمر اللَّه تعالى وأحبه أشد حبًّا وأكمله؛ لأن كمال الحب أن يسري من المحبوب إلى متعلقاته.

٥٠٢٣ - [٢١] (أسماء بنت يزيد) قوله: (ألا أنبئكم بخياركم) هذه اللفظة تحتمل أن تكون (ألا) حرف التنبيه، و (أنبئكم) جملة مستقلة، وأن يكون المجموع صيغة العرض، ويحتمل أن تكون الهمزة للاستفهام و (لا) نافية، وهذا المراد هنا بقرينة (بلى) في جوابه؛ لأنه إنما يكون لإيجاب ما بعد النفي.

٥٠٢٤ - [٢٢] (أبو هريرة) قوله: (واحد في المشرق وآخر في المغرب) يعني

<<  <  ج: ص:  >  >>