للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَجَمَعَ اللَّهُ بَيْنَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ: هَذَا الَّذِي كُنْتَ تُحِبُّهُ فِيَّ".

٥٠٢٥ - [٢٣] وَعَنْ أَبِي رَزِينٍ أَنَّهُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى مِلَاكِ هَذَا الأَمْرِ الَّذِي تُصِيبُ بِهِ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ؟ عَلَيْكَ بِمَجَالِسِ أَهْلِ الذِّكْرِ، وَإِذَا خَلَوْتَ فَحَرِّكْ لِسَانَكَ مَا اسْتَطَعْتَ بِذِكْرِ اللَّهِ، وَأَحِبَّ فِي اللَّهِ، وَأَبْغِضْ فِي اللَّهِ، يَا بَا رَزِينٍ! هَلْ شَعَرْتَ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ زَائِرًا أَخَاهُ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ كُلُّهُمْ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَيَقُولُونَ: رَبَّنَا إِنَّهُ وَصَلَ فِيكَ فَصِلْهُ؟ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُعْمِلَ جَسَدَكَ فِي ذَلِك فَافْعَلْ".

٥٠٢٦ - [٢٤] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَعُمُدًا مِنْ يَاقُوتٍ. . . . .

ــ

أن الأصل الحب الروحاني لا القرب المكاني.

٥٠٢٥ - [٢٣] (أبو رزين) قوله: (ملاك هذا الأمر) أي: أمر الدين، في (القاموس) (١): ملاك الأمر بالفتح ويكسر: قوامه الذي يملك به، وفي (الصحاح) (٢): ملاك الأمر بالفتح والكسر: ما يتقوم به، ويقال: القلب ملاك الجسد.

وقوله: (شيعه سبعون ألف ملك) يقال: شايع فلانًا وشيعه: تابعه، وشيعة الرجل: أتباعه، وفي (الصراح) (٣): مشايعت دري رسيدن كسى را.

وقوله: (تعمل) بضم التاء وكسر الميم.

٥٠٢٦ - [٢٤] (أبو هريرة) قوله: (إن في الجنة لعمدًا) بضم العين والميم جمع


(١) "القاموس المحيط" (ص: ٨٧٩).
(٢) "الصحاح في اللغة" (٢/ ١٨١).
(٣) "الصراح" (ص: ٣١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>