للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٩٣ - [٢٦] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ (١) -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّ الْحَيَاءَ وَالإِيمَانَ قُرَنَاءُ جَمِيعًا، فإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الآخَرُ".

٥٠٩٤ - [٢٧] وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ: "فَإِذَا سُلِبَ أَحَدُهُمَا تَبِعَهُ الآخَرُ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الإِيْمَانِ". [شعب: ٧٣٣١, ٧٣٣٠].

٥٠٩٥ - [٢٨] وَعَنْ مُعاذٍ قَالَ: كَانَ آخِرُ مَا وصَّانِي بِهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- حِينَ وَضَعْتُ رِجْلِي فِي الْغَرْزِ أَنْ قَالَ: "يَا مُعَاذُ! . . . . . .

ــ

الشرعية، وقد مر تحقيقه في قوله: (الحياء خير كله)، فلا حاجة إلى التقييد.

٥٠٩٣، ٥٠٩٤ - [٢٦، ٢٧] (ابن عمر) قوله: (إن الحياء والإيمان قرناء) قال الطيبي (٢): فيه دليل لمن يقول: إن أقل الجمع اثنان، وفي بعض النسخ (قُرِنا) على صيغة التثنية بلفظ المجهول، فلا دليل، ويطابقه قوله: (فإذا رفع) بلفظ المجهول.

٥٠٩٥ - [٢٨] (معاذ) قوله: (كان آخر ما وصاني به) حين وجهه لقضاء اليمن.

وقوله: (حين وضعت رجلي في الغرز) بمعجمة مفتوحة، فراء ساكنة، فزاي: موضع الركاب من رحل البعير، كالركاب للسرج، قاله الباجي (٣)، وفي (القاموس) (٤): غرز رجله في الغرز -وهو ركاب من جلد-: وضعها فيه، وفي (الصراح) (٥): غرز: ركاب جرمين كه بر بالان نهند، يقال: غرزت رجلي في الغرز، وبائ در ركاب آوردن.


(١) في نسخة: "رسول اللَّه".
(٢) "شرح الطيبي" (٩/ ٢٤٤).
(٣) انظر: "تنوير الحوالك" (٢/ ٢٠٩).
(٤) "القاموس المحيط" (ص: ٤٨١).
(٥) "الصراح" (ص: ٢٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>