وقوله:(من غدر أمير العامة) إضافة (غدر) إلى (أمير العامة) إلى الفاعل، وأمير العامة: المتغلب الذي استولى على بلاد المسلمين بمعاضدة العامة خارجًا على الإمام الحق.
وقوله:(يغرز لواؤه عند استه) الاست: حلقة الدبر، وأصله سته، ولذا جاء جمعه أستاه، وإنما يغرز لواؤه على استه إهانة له وتشهيرًا به.
وقوله:(أن يقول بحق) مفعول (لا يمنعن)، و (هيبة الناس) فاعله، وذكر القول بناءً على ما هو الغالب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمراد تغييره ولو باليد، وقوله:(رأيناه) أي: المنكر، وذلك في إمارة أمراء الجور من بني أمية.
وقوله:(ومنهم من يولد مؤمنًا، ويحيا مؤمنًا، ويموت كافرًا. . . إلخ)، الأقسام تزيد على هذا؛ فإن الحالات ثلاثة: الولادة والحياة والموت، والإيمان، والكفر، ولكن المقصد بيان الخاتمة أنه على الإيمان أو الكفر، فذكر ما ذكر وترك ما وراءه، فافهم.
وقوله:(قال: وذكر الغضب) الظاهر أن ضمير (قال) لأبي سعيد، و (ذكر)