للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ويحتمل أن يكون ضمير (قال) أيضًا له -صلى اللَّه عليه وسلم-، وذكر الغضب جملة معترضة بين (قال) ومقوله، وأما قوله بعد هذا:(قال: وذكر الدين فقال) يؤيد الأول.
وقوله:(فإحداهما بالأخرى) أي: إحدى الخصلتين مقابلة بالخصلة الأخرى لا يستحق فاعلها المدح ولا الذم.
وقوله:(فليضطجع) قد سبق في (باب الغضب): إذا كان قائمًا فليجلس؛ فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع، ولا شك أن الاضطجاع أدخل، وقد مر وجهه أيضًا.