"إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: مَا قَدَّمَ؟ وَقَالَ بَنُو آدَمَ: مَا خَلَّفَ؟ ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ". [شعب: ٩٩٩٢].
٥٢٢٠ - [٦٦] وَعَنْ مَالِكٍ: أَنَّ لُقْمَانَ قَالَ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ إِنَّ النَّاسَ قَدْ تَطَاوَلَ عَلَيْهِمْ مَا يُوعَدُونَ، وَهُمْ إِلَى الآخِرَةِ سرَاعًا يَذْهَبُونَ، وَإنَّكَ قَدِ اسْتَدْبَرْتَ الدُّنْيَا مُنْذُ كُنْتَ وَاسْتَقْبَلْتَ الآخِرَةَ، وَإِنَّ دَارًا تَسِيرُ إِلَيْهَا أَقْرَبُ إِلَيْكَ مِنْ دَارٍ تَخْرُجُ مِنْهَا. رَوَاهُ رَزِينٌ. [الزهد للبيهقي: ٥٠١].
٥٢٢١ - [٦٧] وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ"، قَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: "هُوَ النَّقِيُّ التَّقِيُّ لَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَلَا بَغْيَ، وَلَا غِلَّ وَلَا حَسَدَ". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ". [جه: ٤٢٦٩، شعب: ٤٤٦٢].
ــ
والباء للتعدية، أي: يرفعه إليه.
٥٢٢٠ - [٦٦] (مالك) قوله: (قد تطاول عليهم) أي: طال من عهد آدم إلى زمنهم مدة (ما يوعدون) به.
وقوله: (منذ كنت): (كان) تامة، أي: ولدت ووجدت.
٥٢٢١ - [٦٧] (عبد اللَّه بن عمرو) قوله: (كل مخموم القلب) بالخاء المعجمة، في (القاموس) (١): خم البيت والبئر: كنسها، كاختفها، والمخموم القلب: خالصه، النقي من الغل والحسد، والخمامة بالضم: الكناسة، وبناء (فعالة) بضم
(١) "القاموس" (ص: ٩٤٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute