للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَاةٌ مَصْلِيَّةٌ، فَدَعَوْهُ فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ وَقَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنَ الدُّنْيَا وَلَمْ يَشْبَعْ مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. [خ: ٥٤١٤].

٥٢٣٩ - [٩] وَعَنْ أَنَسٍ: أَنَّهُ مَشَى إِلَى النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِخُبْزِ شَعِيرٍ وَإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ، وَلَقَدْ رَهَنَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- دِرْعًا لَهُ بِالْمَدِينَةِ عِنْدَ يَهُودِيٍّ وَأَخَذَ مِنْهُ شَعِيرًا لِأهْلِهِ، وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: . . . . .

ــ

وقوله: (مصلية) أي: مشوية، يقال: صليت اللحم بتخفيف اللام، أي: شويته.

٥٢٣٩ - [٩] (أنس) قوله: (وإهالة سنخة) في (القاموس) (١): الإهالة: الشحم، أو ما أذيب منه، أو الزيت، وكل ما ائتدم به، وفي الحديث الآخر: يدعى إلى خبز الشعير والإهالة فيجيب، هو كل شيء من الأدهان مما يؤتدم به، وقيل: ما أذيب من الألية والشحم، وقيل: الدسم الجامد، كذا في (مجمع البحار) (٢)، و (السنخة) بفتح السين المهملة وكسر النون، في (القاموس) (٣): السنخ محركة: التغير، قد سنخ الدهن كفرح: زنخ، أي: تغير، والسناخة: الريح المنتنة، وفي حديث آخر: دعاه رجل مقدم إليه إهالة سنخة، وفي هذا يروى (زنخة) بالزاي أيضًا، وهي بمعنى سنخة.

وقوله: (ولقد سمعته) قال الطيبي (٤): ضمير المفعول لأنس، والفاعل هو راوي


(١) "الفاموس المحيط" (ص: ٨٦٧).
(٢) "مجمع بحار الأنوار" (١/ ١٣٥).
(٣) "القاموس المحيط" (ص: ٢٣٠).
(٤) "شرح الطيبي" (٩/ ٣٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>