ولفظ (هذا) الأخير إشارة إلى الرجل المار الأول الذي استعظمه، و (مثل هذا) إما تمييز من النسبة، أو بدل من (ملء).
٥٢٣٧ - [٧](عائشة) قوله: (ما شبع آل محمد) وهذا كان باختيار منهم الفقر وترك الدنيا ولذاتها وقناعتهم بأدنى قوت، وإيثارهم الفقراء والمساكين على أنفسهم مع وجود الاحتياج والمحبة {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}[الإنسان: ٨].
٥٢٣٨ - [٨](سعيد المقبري) قوله: (المقبري) بفتح الباء وضمها، وقد يكسر، نسبة إلى المقبرة: موضع القبور، كان يسكن فيه.
(١) لم أجده في "صحيح مسلم"، ولم يعزه المزي في "تحفة الأشراف" (٤/ ١١٤) إلا للبخاري.