للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَتَى أَصْحَابَهُ فَقَالَ: جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ خَيْرِ النَّاسِ. هَكَذَا فِي "كِتَابِ الْحُمَيْدِيِّ" وَفِي "الرِّيَاضِ". [الجمع بين الصحيحن: ١٥٢٦، رياض: ٧٨].

٥٣٠٦ - [١٢] وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "إِنِّي لأَعْلَمُ آيَةً لَوْ أَخَذَ النَّاسُ بِهَا لَكَفَتْهُمْ: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (٢) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} ". [الطلاق: ٢ - ٣]. رَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْن مَاجَهْ وَالدَّارِمِيُّ. [حم: ٥/ ١٧٩، جه: ٤٢٧٣، دي: ٢٧٢٥].

٥٣٠٧ - [١٣] وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: (إني أَنَا الرَّزَّاقُ ذُو القُوَّةِ الْمَتِينُ). رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. [د: ٣٩٩٣، ت: ٢٩٤٠].

٥٣٠٨ - [١٤] وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ أَخَوَانِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَكَانَ أَحَدُهُمَا يَأْتِي النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَالآخَرُ يَحْتَرِفُ، فَشَكَا الْمُحْتَرِفُ أَخَاهُ إِلَى النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-،

ــ

(في الرياض) أي (رياض الصالحين) تصنيف الشيخ محيي الدين النووي.

٥٣٠٦ - [١٢] (أبو ذر) قوله: (لو أخذ الناس بها) أي: عملوا بها واتقوا، (لكفتهم) من طلب الرزق والتعب في أسبابها، قال بعض المشايخ: لكل قوم حرفة، وحرفتنا التقوى والتوكل، أو كما قال.

٥٣٠٧ - [١٣] (ابن مسعود) قوله: (إني أنا الرزاق) قراءة شاذة في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ} [الذاريات: ٥٨].

٥٣٠٨ - [١٤] (أنس) قوله: (فشكا المحترف أخاه) أي: عن إنفاقه على ذلك الأخ، (النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) أي: إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بحذف الخافض، يقال: شكا أمره إلى اللَّه شكوى،

<<  <  ج: ص:  >  >>