٥٣٠٩ - [١٥](عمرو بن العاص) قوله: (بكل واد شعبة) أي: في كل هم له قطعة، كناية عن تشعب همومه وتفرقها في أسباب رزقه وتحصيله، ومن فوض أموره إلى اللَّه تعالى كفاه مؤن حاجاته المتشعبة، ومن يتوكل على اللَّه فهو حسبه.
٥٣١٠ - [١٦](أبو هريرة) قوله: (ولم أسمعهم صوت الرعد) كناية عن الأمن والسلامة الخالصة عن خوف الهلاك كما يكون في السحاب من الخوف بالرعد والبرق.
٥٣١١ - [١٧](وعنه) قوله: (خرج إلى البرية) أي: ليحصل له شيء فيجيء به