للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ: "لَعَلَّكَ تُرْزَقُ بِهِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ. [ت: ٢٣٤٥].

٥٣٠٩ - [١٥] وَعَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ قَلْبَ ابْنِ آدَمَ بِكُلِّ وَادٍ شُعْبَةٌ، فَمَنْ أَتْبَعَ قَلْبَهُ الشُّعَبَ كُلَّهَا لَمْ يُبَالِ اللَّهُ بِأَيِّ وَادٍ أَهْلَكَهُ، وَمَنْ تَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ كَفَاهُ الشُّعَبُ". رَوَاهُ ابْن مَاجَهْ. [جه: ٤٢١٨].

٥٣١٠ - [١٦] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "قَالَ رَبُّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ: لَوْ أَنَّ عَبِيدِي أَطَاعُونِي لأَسْقَيْتُهُمُ الْمَطَرَ بِاللَّيْلِ، وَأَطْلَعْتُ عَلَيْهِمُ الشَّمْسَ بِالنَّهَارِ، وَلَمْ أُسْمِعْهُمْ صَوْتَ الرَّعدِ". رَوَاهُ أَحْمَدُ. [حم: ٢/ ٣٥٩].

٥٣١١ - [١٧] وَعَنْهُ قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَهْلِهِ، فَلَمَّا رَأَى مَا بِهِمْ مِنَ الْحَاجَةِ خَرَجَ إلَى الْبَرِيَّةِ،

ــ

وينون، كذا في (القاموس) (١).

٥٣٠٩ - [١٥] (عمرو بن العاص) قوله: (بكل واد شعبة) أي: في كل هم له قطعة، كناية عن تشعب همومه وتفرقها في أسباب رزقه وتحصيله، ومن فوض أموره إلى اللَّه تعالى كفاه مؤن حاجاته المتشعبة، ومن يتوكل على اللَّه فهو حسبه.

٥٣١٠ - [١٦] (أبو هريرة) قوله: (ولم أسمعهم صوت الرعد) كناية عن الأمن والسلامة الخالصة عن خوف الهلاك كما يكون في السحاب من الخوف بالرعد والبرق.

٥٣١١ - [١٧] (وعنه) قوله: (خرج إلى البرية) أي: ليحصل له شيء فيجيء به


(١) "القاموس المحيط" (ص: ١١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>