٥٣٢٩ - [١٦] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنَّ الْعَبْدَ إِذَا صَلَّى فِي الْعَلَانِيَةِ فَأَحْسَنَ وَصَلَّى فِي السِّرِّ فَأَحْسَنَ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: هَذَا عَبْدِي حَقًّا". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ. [جه: ٤٢٠٠].
٥٣٣٠ - [١٧] وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَقْوَامٌ إِخْوَانُ الْعَلَانِيَةِ أَعْدَاءُ السَّرِيرَةِ"، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ؟ قَالَ: "ذَلِكَ بِرَغْبَةِ بَعْضِهِمْ إِلَى بَعْضٍ وَرَهْبَةِ بَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ".
٥٣٣١ - [١٨] وَعَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُول: "مَنْ صَلَّى يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ صَامَ يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ تَصَدَّقَ يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ". رَوَاهُمَا أَحْمَدُ. [حم: ٥/ ٢٣٥، ٤/ ١٢٥].
٥٣٣٢ - [١٩] وَعَنْهُ أَنَّهُ بَكَى، فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: . . . . .
ــ
٥٣٢٩ - [١٦] (أبو هريرة) قوله: (إذا صلى في العلانية) يعني لا يرائي، ويحسن سره وعلانيته.
٥٣٣٠ - [١٧] (معاذ بن جبل) قوله: (برغبة بعضهم إلى بعض، ورهبة بعضهم من بعض) أي: أمورهم معللة بالأغراض، فتارة يرغبون بالأغراض فيظهرون الصداقة، وتارة يكرهون لأغراض فيعادون.
٥٣٣١ - [١٨] (شداد بن أوس) قوله: (فقد أشرك) وذلك هو الشرك الأصغر كما ورد في الحديث.
٥٣٣٢ - [١٩] (وعنه) قوله: . . . . .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute