للصغير، وقال الكرماني: الكوة بفتح الكاف: ثقب البيت، وحكي الضم، ومعنى الحديث: أنه لا حاجة إلى إظهار العمل وإفشائه فيكون رياء، بل اللَّه يظهره إذا كان للَّه خالصًا وأراد اللَّه إظهاره، ورأى فيه مصلحة، أو المعنى -واللَّه أعلم - ينبغي أن يحتاط العبد المخلص في إخفاء العمل ويتكلف فيه؛ فإنه قد يشيع من حيث لا يدري، واللَّه أعلم.
٥٣٣٦ - [٢٣](عثمان بن عفان) قوله: (من كانت له سريرة) السريرة: السر، وهو ما يكتم، والجمع سرائر وأسرار.
وقوله:(أظهر اللَّه منها رداء يعرف به) المراد بالرداء هنا علامة يعرف بها كما يعرف بالرداء كون الرجل من الأعيان، كذا في الحواشي.
٥٣٣٧ - [٢٤](عمر بن الخطاب) قوله: (ويعمل بالجور) أي: يكون جابرًا مائلًا عن طريق الاستقامة.
٥٣٣٨ - [٢٥](المهاجر) قوله: (وعن المهاجر بن حبيب) بالحاء المهملة