أواخر زمن عثمان سنة اثنين وثلاثين، ولكن قوله:(أولئك أصحاب محمد) يدل على تعميم الصحابة، واللَّه أعلم.
وقوله:(وأعمقها علمًا) عمَّق النظر في الأمور: بالَغَ وتأمل.
وقوله:(تكلفًا) أي: تصنعًا ومراياةً للخلق ومراعاةً للرسوم والعادات المتعارفة فيما بين الناس.
وقوله:(اختارهم اللَّه لصحبة نبيه) يعني: لما جعلهم اللَّه أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- واصطفاهم من بين الخلائق بهذه الفضيلة عُلم أنهم أفضل الناس وأخيار الخلق ممن بعدهم تلميحًا إلى قوله تعالى:{وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}[الفتح: ٢٦].
١٩٤ - [٥٥](جابر) قوله: (بنسخة من التوراة) نسخ الكتاب: كتبه عن معارضةٍ، كانتسخه واستنسخه، والمنتسخ منه النسخة.
وقوله:(ثكلتك الثواكل) جمع ثاكلة، وهي المرأة التي مات ولدها، وقد سبق