للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ أَوْلَادِ فَاطِمَة". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد. [د: ٤٢٨٤].

٥٤٥٤ - [١٨] وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الْمَهْدِيُّ مِنِّي، أَجْلَى الْجَبْهَة، أَقْنَى الأَنْفِ، يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا، يَمْلِكُ سَبْعَ سِنِينَ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: ٤٢٨٥].

ــ

الرجل: أقاربه، وعترة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بنو عبد المطلب، وقيل: أهل بيته الأقربين، وهم أولاده، وقيل: قريش كلهم، والمشهور أنهم الذين حرمت عليهم الزكاة، انتهى.

وقوله: (أولاد فاطمة) تقييد للعترة فإن العترة كما ذكر من معانيها أعم من أولاد فاطمة.

٥٤٥٤ - [١٨] (أبو سعيد الخدري) قوله: (أجلى الجبهة، أقنى الأنف) أجلى من الجلاء، أي: أنور وأوضح وأوسع، وقنا الأنف: ارتفاع أعلاه، واحديداب وسطه، وسبوغ طرفه، أو نتو وسط القصبة، وضيق المنخِرين، هو أقنى، وهي قنواء، كذا في (القاموس) (١)، وفي (النهاية) (٢): القنا في الأنف: طوله، ورقة أرنبته مع حدب في وسطه، وفي شمائله -صلى اللَّه عليه وسلم-: أقنى العِرنِين، له نور يعلوه، يحسبه من لم يتأمله أشم، وفي (القاموس) (٣): العرنين بالكسر: الأنف كله، أو ما صلب منه عظمه، ومن كل شيء: أوله.

وقوله: (قسطًا وعدلًا كلما ملئت جورًا وظلمًا) في (القاموس) (٤): القسط:


(١) "القاموس المحيط" (ص: ١١٩٣).
(٢) "النهاية" (٤/ ١١٦).
(٣) "القاموس المحيط" (ص: ١٠٩٥).
(٤) "القاموس المحيط" (ص: ٦١٤، ٩٢٧، ١٠٢٢، ٣٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>