العدل، من المصادر الموصوف بها كالعدل، يستوي فيه الواحد والجمع، والعدل: ضد الجور، وما قام في النفوس أنه مستقيم، كالعدالة والعدولة والمَعْدَلِة، والظلم: وضع الشيء في غير موضعه، والمصدر الحقيقي الظلم بالفتح، والجور: نقيض العدل وضد القصد, انتهى.
فظهر من هذا أن العدل والقسط متقاربان في المعنى، وكذا الجور والظلم، وجمعهما في الحديث من باب التأكيد والتقرير.
٥٤٥٥ - [١٩](وعنه) قوله: (فَيَحْثِي لَهُ فِي ثَوْبِهِ مَا اسْتَطَاعَ أَنْ يَحْمِلَهُ) كناية عن كثرة المال وفيضانه كما سبق.
٥٤٥٦ - [٢٠](أم سلمة) قوله: (فيخرج رجل من أهل المدينة) قالوا: هو المهدي، ونقل عن القرطبي أنه ذكر أن المهدي يخرج من المغرب الأقصى، وقال السيوطي: لا أصل له.
وقوله:(فيخرجونه) أي: يتخذونه إمامًا.
وقوله:(ويبعث) لمقاتلته ملك من ملوك زمانه بعثًا من الشام.