وقوله:(يتهارجون) أي: يختلطون ويتخاصمون في الأرض، وقيل: يجامعون النساء علانية، وفي (القاموس)(١): هرج جاريته: جامعها.
٥٤٧٦ - [١٣](أبو سعيد الخدري) قوله: (فيتوجه قبله) بكسر القاف وفتح الباء، أي: نحوه، والضمير في (فيلقاه) للرجل، و (المسالح) جمع مسلح، وهو الثغر؛ لكونه موضع السلاح، وقد يطلق على رجل ذي سلاح يحفظ الثغر، والمراد هنا مقدمة جيش الدجال، وقد مر ذكره.
وقوله:(ما بربنا خفاء) أي: ليس براهين ألوهية ربنا مخفية، فإنه تعالى ليس أعور كما مرّ في الحديث.