٥٥٣٦ - [٥](عائشة) قوله: (ينظر بعضهم إلى بعض) أي: الرجال إلى الرجال والنساء وكذلك النساء، فافهم.
٥٥٣٧ - [٦](أنس) قوله: (قادر) بالرفع على أن في (ليس) ضمير الشأن.
٥٥٣٨ - [٧](أبو هريرة) قوله: (أباه آزر) ظاهر العبارة أنه عطف بيان لـ (أباه)، والتحقيق أن آزر عم إبراهيم سمي أبًا مجازًا متعارفًا، واسم أبيه تارخ، قاله بعض المحققين من العلماء الذين نفوا الكفر عن آباء نبينا -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى آدم عليه السلام، فعلى هذا ذكر آزر لبيان أن ليس المراد من الأب والده، ولعله كان اختلاط إبراهيم وألفته مع عمه هذا أكثر وأغلب من والده، وكان هو رئيس المشركين، ووقع مناظرته معه، فافهم.