الأمر وعظمته يعني أنه تعالى يأخذهم بالشدائد كمن يكشف عن ساقه بالتشمير في أمر، فالإضافة إلى الرب إيذان بأن الساق هي الشدة التي لا يجليها لوقتها إلا هو، وقد وقع منكرًا في قوله تعالى:{يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ}[القلم: ٤٢]، والإضافة في الحديث لمعنى ذكرنا، وقد سبق ذكره في آخر (باب لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس).
وقوله:(فيعود ظهره طبقًا) في (القاموس)(١): الطبق: عظم رقيق يفصل بين كل فَقَارين، والمراد أنه يصير ظهره عظمًا واحدًا ليس بين فقراته مفاصل يتيسر الرفع والخفض في السجود.