٥٥٧٤ - [٩](أبو هريرة) قوله: (أسعد الناس بشفاعتي) أي: أفوزهم لكونهم أحوج الناس، وأما الذي له أعمال حسنة زائدة على الناس فهم أيضًا فائزون بشفاعتي ومستسعدون بها، أما هؤلاء فهم أحوج وأسعد.
وقوله:(من قلبه أو نفسه) من شك الراوي.
٥٥٧٥ - [١٠](وعنه) قوله: (فنهس منها نهسة) الرواية المشهورة بالسين المهملة، وقد يروى بالمعجمة، والأول الأخذ بأطراف الأسنان، والثاني بالأضراس.
وقوله:(لم يفتحه على أحد قبلي) بل عليّ أيضًا قبل هذا المقام.