و(لا ينكحون) على صيغة المجهول أي: لو خطبوا المتنعمات من النساء لم يجابوا. و (لا يفتح لهم السدد) جمع سدة بالضم، وهو باب الدار، أي: لو دقّوا الأبواب واستأذنوا للدخول لم يفتح لهم ولم يؤذن.
٥٥٩٣ - [٢٨](زيد بن أرقم) قوله: (ما أنتم جزء) بالنصب والرفع على لغة الحجاز وبني تميم، قيل: أي لزيد بن أرقم، وليس المراد التحديد بل التكثير ولعلهم يكونون أقل من ذلك.
٥٥٩٤ - [٢٩](سمرة) قوله: (إن لكل نبي حوضًا) قال الطيبي (١): يجوز أن يحمل على ظاهره، وأن يحمل على المجاز ويراد به العلم والهدى، ولا خفاء في أن