للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: "يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَكْثَرُ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالدَّارِمِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ. [ت: ٢٤٣٨، دي: ٢/ ٤٣٢، جه: ٤٣١٦].

٥٦٠٢ - [٣٧] وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَشْفَعُ لِلْفِئَامِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَشْفَعُ لِلْقَبِيلَةِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَشْفَعُ لِلْعُصْبَةِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَشْفعُ لِلرَّجُلِ حَتَّى يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٢٤٤٠].

٥٦٠٣ - [٣٨] وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ وعَدَنِي أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي أَرْبَعَ مِئَةِ أَلْفٍ بِلَا حِسَابٍ". فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: زِدْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: وَهَكَذَا، فَحَثَا بِكَفَّيْهِ وَجَمَعَهُمَا،

ــ

وسكون الذال المعجمة، الكناني. وفي (جامع الأصول) (١): الجدعاء بفتح الجيم وسكون الدال المهملة، ويقال: الكناني.

٥٦٠٢ - [٣٧] (أبو سعيد) قوله: (للفئام) بالكسر: الجماعة من الناس لا واحد له من لفظه، وقد سبق، والقبيلة: بنو أب واحد، كذا في (القاموس) (٢)، و (العصبة) بالضم من الرجال والخيل والطير: ما بين العشرة إلى الأربعين كالعصابة.

وقوله: (حتى يدخلوا الجنة) أي: المشفعون، وقال الطيبي (٣): الضمير لجميع الأمة، أي: تنتهي شفاعتهم إلى أن يدخل جميعهم الجنة.

٥٦٠٣ - [٣٨] (أنس) قوله: (فقال أبو بكر: زدنا يا رسول اللَّه) أي: زدنا في


(١) "جامع الأصول" (١٢/ ٥٦٧).
(٢) "القاموس المحيط" (ص: ٩٦٤).
(٣) "شرح الطيبي" (١٠/ ٢٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>