يجبهم، وإن دعوا الآلهة لم تستطع إجابتهم، كذا في (الكشاف)(١).
وقوله:(اخسؤوا فيها) خسأ الكلب: طرده.
وقوله:(في الزفير) وهو أول صوت الحمار، والشهيق آخره، وقد ورد الشهيق أيضًا في قوله تعالى:{لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ}[هود: ١٠٦](والويل) حلول الشر والهلاك والتفجع، واسم واد بجهنم.
وقوله:(الناس لا يرفعون هذا الحديث) بل يجعلونه موقوفًا على أبي الدرداء، ولا يخفى أنه إن كان موقوفًا فهو في حكم المرفوع؛ لأنه لا يعلم إلا بإخبار من الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-.
٥٦٨٧ - [٢٣](النعمان بن بشير) قوله: (خميصة كانت عليه) وهي كساء أسود