للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَاءَتْ بِشِقِّ رَجُلٍ، وَأَيْمُ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ قَالَ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فُرْسَانًا أَجْمَعُونَ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٣٤٢٤، م: ١٦٥٤].

٥٧٢١ - [٢٤] وَعَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "كَانَ زَكَرِيَّاءُ نَجَّارًا". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: ٢٣٧٩].

٥٧٢٢ - [٢٥] وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ، الأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ مِنْ عَلَّاتٍ وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَلَيْسَ بَيْنَنَا نَبِيٌّ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٣٤٤٢، م: ٢٣٦٥].

ــ

ولم يتيسر له القول، فافهم.

وقوله: (بشق رجل) أي: جسده من غير رأس، والشق: قطعة من الشيء.

٥٧٢١ - [٢٤] (أبو هريرة) قوله: (كان زكرياء) ممدود ومقصور.

٥٧٢٢ - [٢٥] (أبو هريرة) قوله: (أنا أولى الناس بعيسى) أي: أقربهم إليه، لأنه ليس بينهما نبي، ولأن عيسى كان مبشرًا لقدومه وممهدًا لقواعد دينه، وسيكون في آخر الزمان نائبه وخليفته.

وقوله: (إخوة من علات) شبه ما هو المقصود من بعثة جملة الأنبياء، وهو إرشاد الخلق بالأب، وشبه شرائعهم المتفاوتة في الصور المتقاربة في العرض بالأمهات، كذا قالوا.

وقوله: (ودينهم واحد) يعني: أن الشراح وإن كانت متعددة مختلفة لكن أصل دينهم وهو التوحيد والطاعة واحد، فكلهم أقارب لي، ولكن عيسى أقرب، ولا ينافي

<<  <  ج: ص:  >  >>