٥٧٢٢ - [٢٥](أبو هريرة) قوله: (أنا أولى الناس بعيسى) أي: أقربهم إليه، لأنه ليس بينهما نبي، ولأن عيسى كان مبشرًا لقدومه وممهدًا لقواعد دينه، وسيكون في آخر الزمان نائبه وخليفته.
وقوله:(إخوة من علات) شبه ما هو المقصود من بعثة جملة الأنبياء، وهو إرشاد الخلق بالأب، وشبه شرائعهم المتفاوتة في الصور المتقاربة في العرض بالأمهات، كذا قالوا.
وقوله:(ودينهم واحد) يعني: أن الشراح وإن كانت متعددة مختلفة لكن أصل دينهم وهو التوحيد والطاعة واحد، فكلهم أقارب لي، ولكن عيسى أقرب، ولا ينافي