٥٧٦٦ - [٢٨] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "فَأُكْسَى حُلَّةً مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ، ثُمَّ أَقُومُ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ لَيسَ أَحَدٌ مِنَ الْخَلَائِقِ يَقومُ ذَلِكَ الْمَقَامَ غَيْرِي". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. وَفِي رِوَايَةِ "جَامِعِ الأُصُولِ" عَنهُ: "أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ فَأُكْسَى". [ت: ٣٦١١، جامع الأصول: ٦٣٢٨].
٥٧٦٧ - [٢٩] وَعَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "سَلُوا اللَّهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ" قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَمَا الْوَسِيلَةُ؟ قَالَ: "أَعْلَى دَرَجَةٍ فِي الْجَنَّةِ لَا يَنَالُهَا إِلَّا رَجُلٌ واحدٌ، وَ (١) أَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٣٦١٢].
٥٧٦٨ - [٣٠] وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كُنْتُ إِمَامَ النَّبِيِّينَ وَخَطِيبَهُمْ. . . . .
ــ
٥٧٦٦ - [٢٨] (أبو هريرة) قوله: (يقوم ذلك المقام غيري) لعله هو المقام المحمود.
٥٧٦٧ - [٢٩] (وعنه) قوله: (سلوا اللَّه لي الوسيلة) وهي المذكورة في دعاء الأذان، وفسر معناه هنالك.
وقوله: (إلا رجل واحد) الإبهام للتواضع والأدب، وأما في قوله: (وأرجو) تأكيد للوقوع لأنه -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يخيب رجاؤه.
٥٧٦٨ - [٣٠] (أبي بن كعب) قوله: (كنت إمام النبيين) بكسر الهمزة والفتح وإن وافقه حديث كونه قائد المرسلين، لكنهم قالوا: إنه خطأ.
(١) سقطت الواو في نسخة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute