وقوله:(وصاحب شفاعتهم) أي: أكون من بينهم صاحب شفاعة مطلقة عامة.
٥٧٦٩ - [٣١](عبد اللَّه بن مسعود) قوله: (إن لكل نبي ولاة من النبيين) أي: أحبابًا وأخلاء هم أولى وأقرب إليه من غيرهم، وظاهر الحديث يقتضي أن يكون لكل نبي أولياء متعددة، والمراد أن لكل نبي وليًّا على قصد التوزيع.
وقوله:(وإن وليي أبي) وهو إبراهيم عليه السلام.
وقوله:(وخليل) عطف تفسير له، وفي كتاب (المصابيح): (وإن وليي ربي وخليل ربي)، قال التُّورِبِشْتِي (١): وهو غلط، ولعل الذي حَرَّفَ هذا دخل عليه الداخل من قوله سبحانه:{إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ}[الأعراف: ١٩٦]، والرواية على ما ذكرنا وهو الصواب، وإدخال الواو لتغاير الوصفين.
٥٧٧٠ - [٣٢](جابر) قوله: (لتمام مكارم الأخلاق) المكارم جمع مكرمة،