يَقُولُ ناعِتُهُ: لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ -صلى اللَّه عليه وسلم-. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٣٦٣٨].
٥٧٩٢ - [١٧] وَعَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَمْ يَسْلُكْ طَرِيقًا فَيَتْبَعُهُ أَحَدٌ إِلَّا عَرَفَ أَنَّهُ قَدْ سَلَكَهُ مِنْ طِيبِ عَرْفِهِ -أَوْ قَالَ: مِنْ رِيحِ عَرَقِهِ-. رَوَاهُ الدَّارِمِيُّ. [دي: ١/ ٢٠٧، خ: ٦٧].
٥٧٩٣ - [١٨] وَعَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: قُلْتُ لِلرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ: صِفِي لَنَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَتْ: يَا بُنَيَّ! لَوْ رَأَيتَهُ رَأَيْتَ الشَّمْسَ طَالِعَةً. رَوَاهُ الدَّارِمِيُّ. [دي: ١/ ٢٠٤، ٦١].
٥٧٩٤ - [١٩] وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي لَيْلَةِ إِضْحِيَانٍ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَإِلَى الْقَمَرِ، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ، فَإِذَا هُوَ أَحْسَنُ عِنْدِي مِنَ الْقَمَرِ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالدَّارِمِيُّ. [ت: ٢٨١١، دي: ١/ ٢٠٢، ح: ٥٨].
ــ
في الحسن والقبيح.
وقوله: (يقول ناعته) يريد به: الراوي نفسه، أو المعنى: من أراد أن ينعته فيعجز عن نعت فيقول: (لم أر قبله ولا بعده مثله).
٥٧٩٢ - [١٧] (جابر) قوله: (من طيب عرفه) العرف بفتح المهملة وسكون الراء آخره فاء: الرائحة الطيبة.
وقوله: (أو قال: من ريح عرقه) بفتح الراء آخره قاف: رشح جلد الحيوان.
٥٧٩٣ - [١٨] (أبو عبيدة بن محمد) قوله: (رأيت الشمس طالعة) أي: لرأيت منه شمسًا طالعة على سبيل التجريد نحو: لقيت منه أسدًا.
٥٧٩٤ - [١٩] (جابر بن سمرة) قوله: (في ليلة إضحيان) بكسر الهمزة منونًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute