للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨٣٩ - [٣] وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: تَوَفَّاهُ اللَّهُ عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنَةً. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٥٩٠٠، م: ٢٣٤٧].

٥٨٤٠ - [٤] وَعَنْهُ قَالَ: قُبِضَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ، وَأَبُو بَكْرٍ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ، وَعُمَرُ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: ٢٣٤٨].

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ البُخَارِيُّ: ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ أَكْثَرُ.

٥٨٤١ - [٥] وَعَنْ عَائِشَةَ -رضي اللَّه عنها- قَالَتْ: . . . . .

ــ

ما يجد، واللَّه أعلم.

٥٨٣٩ - [٣] (أنس) قوله: (توفاه اللَّه على رأس ستين سنة) وهذا يستلزم أن يكون الإقامة بمكة عشر سنين، لأن البعث بعد الأربعين والإقامة بالمدينة عشرًا مما لا خلاف فيه، وقد جاء في حديث الترمذي عن أنس صريحًا: بعثه اللَّه على رأس أربعين سنة، فأقام بمكة عشر سنين، والمدينة عشر سنين (١).

٥٨٤٠ - [٤] (وعنه) قوله: (وهو ابن ثلاث وستين) هذا الحديث من أنس دليل على أنه المراد في الحديث السابق عنه: توفاه اللَّه على رأس ستين سنة، بترك الكسر.

وقوله: (ثلاث وستين أكثر) أي: أكثر وأشهر في الرواية.

٥٨٤١ - [٥] (عائشة -رضي اللَّه عنها-) قوله: (قالت) أي: سماعًا من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أو من بعض الصحابة؛ لأنها -رضي اللَّه عنها- لم تدرك هذه القضية.


(١) أخرجه الترمذي في "سننه" (٣٦٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>