وقوله:(ما غشي) قيل: هو فراش من ذهب كما جاء في الحديث، والمراد أنوار أجنحة الملائكة.
وقوله:(وأوحى إلي ما أوحى) تكلموا في بيان ما أوحى، والأحوط الأقرب إلى الصواب أن يترك على إبهامه وإجماله، وأنه لا يعلمه إلا اللَّه ورسوله، وقد فسره بعض العلماء بما لاح لهم من ذلك برواية أو استنباط، وقد صح من جملة ذلك ثلاثة أشياء: فريضة الصلوات الخمس، وخواتيم سورة البقرة، والثالث أن ذنوب أمة محمد سوى الشرك معفو ومغفور.
وقوله:(بلوت) أي: امتحنت وجربت.
وقوله:(وخبرتهم) بالتخفيف من الخبرة بمعنى الاختبار، في (القاموس)(١): الخبر والخبرة، بكسرهما ويضمان والمخبرة: العلم بالشيء كالاختبار والتخبُّر.