وقوله:(فما زال بين يدي الإبل قدامها) اسم (ما زال) ضمير فيها للناضح، فيحتمل أن يكون (بين يدي الإبل) خبره و (قدامها) خبرًا بعد خبر يفيد تأكيدًا وبيانًا، و (يسير) حالًا، وأن يكون خبره (يسير)، و (بين يدي الإبل) و (قدامها) ظرفين لـ (يسير) أحدهما تأكيد للآخر، و (الوقية) بفتح الواو وكسر القاف وتشديد الياء، ويقال: الأوقية بضم الهمزة أيضًا: أربعون درهمًا.
وقوله:(على أن لي فقار ظهره) أي: ركوبه، والفقار بفتح الفاء: عظم الظهر، وفي (القاموس)(١): الفقرة بالكسر، والفقرة والفقارة بفتحهما: ما انتضد من عظام الصلب من لدن الكاهل إلى العَجْب، والجمع: كعنب وسحاب، والحديث يدل على جواز شرط فيه منفعة للبائع، والفقهاء حكموا بعدم جوازه، ولعله منسوخ، أو لم يكن في صلب العقد، بل التمسه بعد البيع وإن كان ظاهر العبارة ينافيه، واللَّه أعلم.